![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-CsrTXrfShyRXs8g_7NBRNhmwn6jO4ouSd0CTJjlnfIu5ZoOBF4f_i7MwEneoeOd3AK5ohzKYU1dX1PijwcEzPNeIZ9US8QLnB1X6xvGBVIn_a6shdpYOw3NmOCxJf1YSCap8rTRI17k/s320/73075703zv7.gif)
نيجي بقى للموضوع الي ما قلتلكوش عليه ؛ الي هو ايه!!!!!!!!!! انواع الحب. بصوا بقى اولا مش عاوز حد يفكر يقاطعني ؛ كملوا قرايه للآخر وانتوا حتفهموا وجهة نظري ؛ اتفقنا؟
في ناس بتقول ان الحب نوعين حب عذري و حب مش عذري ؛ انا مش حتكلم عن الحب من وجهة النظر دي ؛ لكن خلونا نتكلم عن الحب من وجهة نظر كلنا نسيناها.
يعني تعالوا نقسم الحب لكام نوع ؛ يعني مثلا في حب الأب لإبنه و في حب الأب لبنته. السؤال المطروح هنا ؛ هو في اختلاف؟ الاتنين اولاده يبقى حيحبهم زي بعض ؛ الاجابة لااااااااااااااااااااااااااااااا
الولد بالنسبة للأب هو عزوته ؛ سنده ؛ يحبه و يخاف عليه و كل الكلام الجميل الي ممكن نقوله بس لازم يقسى عليه عشان يتنشف عوده ؛ البنت دي بتكون حاجة تانيه حبها مختلف لانها بالنسبة للأب الحنية والحب الي ملوش حدود يعني مفيش اي نوع من القسوة ممكن تكون موجودة.
طب تعالو نبص للموضوع من النحيه العكسيه ؛ يعني من نحية الاولاد للاب. هو بالنسبالهم الحماية و السند و في اوقات كتير مصدر اللعب و التنطيط ؛ لحد ما يكبروا يفتكروا نفسهم بيفهموا يبتدوا يتعوجوا عليه ؛ تقوم الدنيا تديهم على دماغهم ؛ يعرفوا ان الله حق . في منهم بيرجعوا لعقلهم و في منهم بيركبهم العند و دول ربنا يسترها معاهم بقى.
خلاصة النوعين دول من الحب من وجهة نظري؛ حب ربنا بيزرعوا في قلب الاب في نفس اللحظة الي بيشيل فيها مولوده الصغير عشان يقول في ودنه الادان و ده نوع مش ممكن يقل او يتغير مهما حصل لانه مش قائم على اي نوع من انواع المنفعة . اما الحب العكسي الي هو من نحية الأبناء لابوهم فهو حب قائم في مبدأه على المنفعة ؛ يعني هوحب شديد طالما الأب يعطي بشدة و الابن محتاج بشدة ؛ اما اذا قل عطاء الاب لأي ظرف او اشتد عود الابن او البنت فهذا الحب يتغير و يختلف ؛ ليس بالضرورة يقل و لكنه لن يكون ابدا بنفس الشدة.
طيب فين الأم ؟ الام بقى يا جماعة دي حاجة مينفعش اوصف حبها لأولادها لسببين الأول لأن ده الحب الي الرسول عليه الصلاة والسلام اوصى بيه و بصاحبته ثلاث مرات ؛ و السبب الثاني اني مش أم فأكيد مش حعرف اوصفه. انما الاولاد هما هما نفس النداله ؛ و ارجوكم محدش يعترض و يقول "لا احنا مش اندال" ؛ او حتى يقول" يا عم اتكلم عن نفسك". بصوا كلنا اندال مع امهاتنا حتى انا و لو مكناش اندال مكنش الرسول عليه الصلاة و السلام احتاج يوصينا ؛ و كان زمان الراجل الي راح للرسول عليه الصلاة و السلام و قال له انه خدم امه و نام تحت رجلها و شالها على كتافه و لف بيها الكعبة ؛ كان زمانه ارتاح ؛ لأن الرسول عليه الصلاة و السلام قال له لم توفيها حق طلقه واحدة و هي تلدك. حد بقى يستجري يقول لي انه مش ندل. بس بلاش نقسوا على انفسنا احنا بنحب امهاتنا و الي ربنا بيقدروا على حاجة بيعملها.
المهم الام دي مصدر الحنان و الحب و الامان و الاطمئنان و .........هي مصدر تعليم الحب و دة الجديد ؛ ايوه احنا بنتعلم نحب من امهاتنا ؛ يعني دائما حتلاقي اكتر شخص اي طفل صغير بيحبه هو الشخص الي امه بتحبه قوي لان مشاعر الام بالفرحة و الحزن و كل المشاعر بتتنقل للطفل.
في كمان نوع من الحب ظريف و دمه خفيف ؛ الي هو حب الاخوات لبعضهم ؛ ده اعتقد انه نوع كوميدي ؛ يعني يضربوا بعض بس بيحبوا بعض ؛ يتخانقوا مع بعض بس يخافوا على بعض ؛ يخدوا الحاجة من ايد بعض بس لو حد فيهم احتاج حاجة يجروا عليه كلهم.
طبعا لكل قاعدة شواز بس مش عاوزين نتكلم عنهم دول.
تعالوا بقى نتكلم عن النوع الي كلكم مستنيين اوصله ؛ انا مش حديله اسم ؛ انا ححاول اوصفه وكل واحد فيكم يقلنا الاسم الي يخطر على باله.
تخيل نفسك او تخيلي نفسك ؛ عايش و مقرر انك ملكش دعوة بالجنس الآخر ؛ انت بتفكر في مستقبلك ؛و حياتك ظريفة ؛ بتخرج مع اصحابك و بتشتغل و كل الناس صحابك واخواتك ؛ ولاد و بنات مش فارقة . و بعدين في يوم من الايام تصحى من النوم كده و حاسس ان قلبك تايه ؛ يعني هو بيدق في صدرك بس بيدق دقه زيادة ؛ و ساعات دقه ناقصة ؛ هو محتار يدق ولا ميدقش ؛ طب ليه كل ده ؛ اصلك كنت بتحلم حلم جميييييييييل ؛ كنت بتحلم بواحدة من اصدقائك من اصحابك من معارفك من زمايلك؛ كنتم ماشيين مع بعض و كنت بتتكلم معاها و هي بتسمعك ؛ كنت بتحكيلها على قلبك و على احساسه بالفراغ و هي بتبصلك بعينيها الي ماليانين كلام و بتسألها على طريقة تصالح بيها القلب التعبان ده ؛ فتقرب منك و تمسك ايدك و تطبطب عليها و تحطلك راسك على حجرها و ايدها على خدك ؛ و تصحى انت من النوم حاسس بيها معاك حاسس بيها في كل حاجه في الاوضه حتى لمسه ايدها موجوده على خدك ؛ ريحه العطر بتاعها بتجري في مخك.
ايه ده هو انا اتجننت ولا ايه؟ ايه التهريج ده!! ده كلام فارغ. و تعترض كل الاعتراضات الي ممكن تعترضها و تقنع نفسك انه حلم ؛ و تقوم تحضر فطارك و تفطر و كله تمام و تنزل تقضي يومك عادي و تنسى الحلم و الي حصل فيه.
و بعدين في يوم كده عادي تشوف البنت دي ؛ و فجأه كده تفتكر الحلم ؛ تسلم عليها و انت قلبك بيرقص و عينيك بتضحك بتسلم عليها زي متكون اول مرة تشوفها ؛ فرحان بيها زي متكون كانت وحشااااااااااااااااااااك قوي ؛ كانت مسافرة و رجعت. و طبعا هي مش فاهمه مالك و مش بعيد تكون قلقانه منك. و لما ترجع بيتك تلاقي نفسك فرحان و انت مش عارف ليه ؛ يعني محصلش في اليوم اي حاجه مختلفة ؛ يوم زي كل يوم ؛ بس انت فرحان ؛ ماشي في البيت بتدلق فرح. و تحصلك الصدمة بقى اول ما تقعد مع نفسك ؛ هو في ايه؟ و بعدين تيجي صورتها بتضحك في عينيك تقوم تضحك انت كمان " لاحظ انك قاعد لوحدك" تتنفض و تستعيذ بالله و تقوم تصلي ؛ تخلص صلاه و انت لسه قاعد على السجاده تفتكر موقف تاني ليها و تالت و رابع و ............... ايه ده انا بقالي ساعه قاعد على سجادة الصلاة سرحان في ايه في مين؟؟ ليه؟ هو ايه الي حصل؟ ايه الريحه دي؟ لتاني مرة ريحه العطر دي في عقلي؛ لا مش في عقلي دي في اوضتي ؛ بس ايه الي حايجبها في اوضتي؟ ايه الصوت ده ؟؟ هي موجوده عندنا في البيت ؟؟ ازاي يعني ايه الي حايجبها؟ و تقضي ليله زي الهبا....ب.
تنزل تاني يوم مضروب بالنار تمشي في الشارع عشان تروح في اي حته ؛ فجأه ترفع عينيك تلاقيها في وشك و بتضحك الضحكه الي بتخلي قلبك يكسر اول عضمتين قدامه في قفصك الصدري عشان ينط يحضنها. تسلم وانت متلخبط و تستأذن و تمشي بسرعة ؛ و تسأل نفسك هو انا مشيت هنا ليه ده حتى مش طريقي؟؟؟ المهم انت مش حتلاقي اجابه.
نيجي بقى للقشة الي قسمت ظهر البعير ؛ بعد كام يوم من اللخبطة و الصراع الداخلي و طبعا مش حقلكم كم الغباء الي بييجي في اللحظات دي لانك كل سؤال بتسأله لنفسك مش بتعرف تجاوبه ؛ المهم تقرر تخرج مع اصحابك عشان تفرفش ؛ وتقعد معاهم على البحر و بعدين و انت قاعد كده تحس ان قلبك بيدق زياده و ان الدم عامل سباق في عروقك و لو عندك شعر في راسك حتتمنى انه يقع لانك حتحس بيه واقف زي متكون في فيلم رعب ؛ اييييييييييييييييييييه ده ؟؟؟؟
تبص وراك ؛ شمالك ؛ يمينك؛ تركز عينيك على العربيات الي معديه بتجري ؛ بتدور عليها . ايوة انت بتدور عليها ؛ انت عاوز تشوفها ؛ انت حتموت لو مشفتهاش دلوقتي ؛ ايه ده؟؟ عربيتها جايه هناك وسط العربيات؟ معقوله !!!! ايوه صح هي . و تعدي العربية و تشوفها فيها و شعرها طاير من الهوا الي داخل من الازاز . متقليش انك لسه مش فاهم . ده انت قلبك كسر بقيت عضم صدرك و نزل يجري وراها .
و اخيرا تعترف لنفسك و اخيرا الذكاء يرجعلك تاني و تلاقي اجابات اسئلتك كلها اخيرا تقف كده مع نفسك و بكل قوة و حنان و غضب و فرحة وتقول انا بحب البنت دي و الا ايه؟ يانهاااااااااار بالالوان هو انت لسه بتسأل ؟ هو الغباء لسه مسيطر!!!! لا ابدا انا بحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااا.
وطبعا حياة سعدتك حتتغير من اللحظة دي ؛ مش حقول 180 درجه لانها حتتغير في اتجاهات كتير. حتتغير لدرجة انك تقريبا كل يوم حتلاقي نفسك بتقف في نفس الحته الي لمحتها منها و هي معديه بعربيتها المرة الي فاتت عشان تلمحها تاني ؛ لانك حتلاقي نفسك مش نافع معاك انك متشفهاش يوم ؛ حتى لو من بعيد . حتلاقي نفسك عارف انك حتشوفها لو كنت قاعد في اي مكان و هي حتعدي على المكان ده حتى لو مش بينكم معاد و لا اتفاق. حتلاقي نفسك بتسألها ايه الي مضايقك؟؟ حتى لو كانت بتضحك معاك و بتحاول تخبي ضيقها عن الناس كلها ؛ انت عرفت ازاي انها متضايقة؟ حسيت ازاي انها جايه ؟؟ مين الي قال لك انها مبسوطة؟ خمنت ازاي الحجات الي بتحبها؟!
لو جدع بقى جاوب على الاسئلة دي باجابة تانيه غير ان قلبك الي قاعد معاها هو الي بييجي يفتنلك على كل الحجات دي.
ده نسميه ايه بقى؟!!!!!!!!!!
بس لو سمحتم محدش يقلي حب ؛ لان ده مش حب.