الجمعة، 16 سبتمبر 2011

عندما بكي القمر

عندما بكي القمر
------------------
ناداني القمر في ليله
كي اجلس اليه
اناجيه...
واحكي له عنك
فاعتذرت منه
فلم يعد في قلبي
صورة لك
لقد هربت منك
وابتعدت
فزادني بعدي
شوقا اليك
تناسيتك...
و قلت..
حبا قد انتهى
فغافلتني روحي
وعادت إليك
قلت..
لا لن أحبها
فحلمت في كل يوم..
بعينيك
و تناثر عطرك على وجهي
فاعتصرت قلبي
كي ينزف
كل قطرات حبه لك
وانساكي
فاعترض القمر
ودمعت عيناه 
لقسوتي على قلبي
وصرخ في باكيا..
أتحسب انك يوما..
ستحيا دون ان تتنفس
هواها
وانك ستجد
من يحنو على قلبك
سواها
واهم أنت ...
الا تعلم ان قلبك 
تعود له الحياه عند..
روءياها
وأنك تقتله
إذا تصورت انك يوما..
ستنساها
ساذج اذا تصورت..
ان الليل
في بعدها
سيمر بجانبي
كما كان يمر
و انت مستلق
بين يديها 
فلا تقس على 
قلبك
فيكفيه انه
لن تحتضنه مجددا
امواج حنانها
ولتحيا صامدا
صامتا
تحكي لي
كل تفاصيل
جنونها

الأحد، 11 سبتمبر 2011

بدون اسم

ما معنى هذه المشاعر!! أن تكون رافضا أن تفتح عينيك ؛ أن تجد صعوبة في رفع رأسك لأعلى ؛ أن تتمنى التوقف عن التنفس ؛ أن تحلم بأن يكون عندك المقدرة بان تصدر الأمر لقلبك بالتوقف عن النبض فيطيع ؛ أن يكون منتهى آمالك أن تجلس وحيدا في غرفه لا يسكنها غير الصمت ؛ فأنت الآن لا تحتمل وجود البشر فهم يحدثون ضجيجا وهم صامتون و تقتلك نظراتهم كألوف الرصاصات حتى إذا لم ينظروها إليك فيكفيك أن تحتمل نظرات أحلامك المتجسدة أمامك ناظرة إليك بكل معاني اليأس فتتجمع حولك مشاعرك المقتولة لتطعنك في كل مكان تطاله من جسد قلبك فتتمنى أن تنزف حتى الموت و لكن للأسف فبالرغم من كل هذه الطعنات لا يسقط منك قطرة دم واحدة.

ما معنى هذا الحساس الذي يتراكم داخلك و يزيدك في كل يوم رغبة في أن ترجع بالزمن إلي الوراء كي تغير ما تستطيع تغييره من أحداث و من ثم تتطور رغبتك في ألا تغير شيء من هذه الأحداث ؛ نعم ... فأنت لا تريد أن تغير شيء بل أقصى ما تتمناه أن تعود بالزمن إلى الوراء كي تلغي لحظه ميلادك من تاريخ الحياة.