عن بحور العشق و الهوى
عن عشاق قلوبهم تحيا
بنار الحب و الجوى
حلمت يوما ان اجد شواطئها
ان تبتل قدمي بامواجها
و يغوص قلبي في اعماقها
لبثت احلم حتى رسمت
صورة لشواطئ الهوى
في خيالي
تجسدت احلامي
حين رأيتك تجلسين
و بعينان يملأهما التساؤل
لمن حولك تنظرين
حائرة انت
تمسكين بقطعة حلوى
تنظرين اليها
و تعطينها وعدا
ان تذيقيها من عسل فمك
وحين لامست شفتيك
انطلق عنان الحاسدين
رائعة انت
ينسدل شعرك بلون
شروق شمس الخيال
مؤكدا ان الوصول اليك
شيئ محال
رقيقة انت
جلست امامك دون اختيار
دقات قلبي تخبرني
انه قد آن الاوان
و انه ليس وقت انبهار
ناعمة انت
تقابلت عيوننا
و بدأ الحديث بيننا
تعارفنا و تقاربنا
في لحظات تلاقت ارواحنا
و جاء صوت منادي
كي ينهي خلوة قلوبنا
انه وقت رحيلك
عندما تحركت لتغادري
تلمست الهواء حولك
كي يكون أخر ما اتنفسه منك
هو رحيقك
ثبت عيناي عليك
كي لا تفوتني اي من تفاصيلك
رحلت و تركتيني لأحلامي
انظر لمكان جلوسك
و اضيف الى لوحة
شاطيء الهوى
صورة لك
لأستمر في صحراء حياتي
و انا احمل في قلبي
صورة لشاطيء مررت به للحظات
هويتك فيه و تلاقت ارواحنا
و ملأ قلبينا الشاطيء دقات
لحظات عشق مرت بنا
و مضت
و لكني ما حييت لن انساك
حبيبتي انت
