الثلاثاء، 25 مارس 2008

يا ترى ده كلام جد؟؟؟؟

تفتكروا فعلا ممكن الواحد يحب حد للدرجة دي ومن نظرة واحدة؟؟

يعني السؤال التقليدي هو في حب من نظرة واحدة؟؟؟

بس انا مش عاوز اجابة على السؤال ده...عارفين ليه... لسببين ؛ السبب الاول ان في سؤال اهم منه هو ايه معنى الحب؟؟ يعني ايه حب؟؟و السبب التاني اني اكتشفت (من وجهة نظري طبعا) ان السؤال بتاع ايه معنى الحب ده سؤال مالوش اجابة؟؟؟

انا بالنسبالي لو حد حاول يجاوب السؤال ده يبقى بيهرج..

لييييه بقى..

لان زي ما ربنا خلق الناس طباع و افكارومفاهيم مختلفة كمان خلقهم بمشاعر مختلفه ؛ لا مش بس كدة ده حتى طريقة الاحساس بتختلف من واحد للتاني .. يعني مفيش حد بيفهم المشاعر زي التاني.

طبعا حلاقي واحد فزلوك او واحدة شايفة نفسها رومانسية ينطولي في وسط الكلام ويقولولي هيا المشاعر بتتفهم ؛ المشاعر بتتحس.

والله دي بقى وجهات نظر.. بس انا هقولكم حاجة؛ المشاعر بتتحس و بتتفهم كمان.. يعني لا مؤاخذة لو حبيبتك متعورة ولا حبيبك متعور ولا عندو مغص حتحسي ولا حتحس بالوجع ؛ لا طبعا بس حتفهم و حتقدر. ده مثال على المشاعر الي بتتفهم. تصوروا بقى في ناس بتفهم المشاعر دي و تهتم بالانسان المتعور او تعبان و في ناس لا؛ طبعا حتقلولي يعني نشوف حد بنحبه تعبان و منهتمش ؛ منعدش جنبه؛ منطبطبش عليه امال بنحبه ازاي؟؟؟ .........................
ايه مستنيين مني اجابه؟؟؟ لا متستنوش عشان انا معنديش اجابة و مش فاهم ازاي بس صدقوني في ناس كده شفتهم بعيني ردووود فعلهم مالهااااااش أي علاااااااقة بالمشاعر و الحب بس هما المفروض بيحبو ؛ على فكرة حتى الناس الي بتفهم و بتقدر كل واحد بيقدر بشكل مختلف.

مثال للمشاعر الي بتتفهم و بتتحس.. هو مثال بسيط ؛ لو الانسان الي بتحبه فيه حاجه مضايقاه حتلاقي نفسك متضايق معاه حتى لو الحاجه دي مالهاش دعوه بيك و مانتاش فاهم الموضوع اصلا و يمكن لو فهمت برده مش فارقة ؛ حتضايق لمجرد انه متضايق؛ صح؟؟ تصورا بقى ان حتى في دي الناس اختلفت ؛ يعني ممكن الانسان الي بتحبه يكون متضايق بس انت مش فاهم هو متضايق من ايه او تكون شايف ان مفيش سبب للمضايقة فيكون رد فعلك انك متحسش بحاجة ؛ عادي يعني سيبه يمكن ربنا يهديه. محدش يسألني ازااااااااااااااي عشان انا دي كمان مش فاهمها ؛ بس بتحصل.

شفتوا بقى الفهم ليه دور كبير ازاي ؛ يعني في ناس لازم تفهم عشان تحس.

يا ترى بقى ممكن نعرف يعني ايه حب؟؟

الخلاصة الي انا وصلتلها من واقع دهاليز العشق و الغرام الي بعيش فيها في بعض احيان.. ان كل واحد حيلاقي اجابة السؤال ده على حسب مشاعره و تكوينات احاسيسه الي ربنا رزقه بيها.

يبقى من وجهة نظري المتواضعه لو حاولنا نجاوب على السؤال الاول..فاكرينه؟؟؟
الي هو في حب من نظرة واحدة؟

حنلاقي فعلا فيه ناس في منتهى الحساسية يعني مشاعرهم موجوده خارج قلبهم و عقلهم ؛ يعني مشيين يدلقوا مشاعر ؛ بيحسوا و بعدين يفكروا ؛ ربنا خلقهم كده. يبصوا في عنيك يقروا مشاعرك وسعات مش لازم يشوفوك هما بيحسوا بيك و خلاص ؛ ولو حاولت تعرف مخك مش حايساعدك بس قلبك ممكن ؛ دول بقى والعياذ بالله بيحبوا على نفسهم ؛ بيحبوا بداعي و بدون داعي ؛ بيحبوا عشان هما مخلوقين عشان يحبوا.
فبيحبوا من نظرة ؛ بس مش لازم على فكرة انه يكون حب العشق و الغرام ؛ دول بيحبوا كل انواع الحب (اصل انا عملت تصنيف للحب بس مش حقولكم عليه دلوقتي).

ممكن اقول حاجة في الآخر!! لو صدفتوا حد من الناس دي ؛ الي بيحبوا على نفسهم دول ؛ بلاش تجرحوه ؛ لو مفهمتهوش او معرفتوش تتعاملوا مع مشاعره حاولوا بكل طريقة انكم متعوروهوش في مشاعره ؛ عشان الجرح ده مش بيخف ابدا و بيفضل مأثر فيهم لحد ميموتوا ده لو اصلا الجرح ده مجبش اجلهم لواحده.اصلهم مش بيعرفوا يكرهوا.

الاثنين، 24 مارس 2008

نظرة


نظرة واحدة
كانت مثل ضربة قاضية
اسقطتني من فوق فرسة ايامي المتهادية
كان هذا من نظرة واحدة...
انطلقت رموشك كسهام نارية
لتصيب قلبي و تشعل فيه نار حامية
تأججت في جسدي كما لو كان شجرة خاوية
كان هذا من نظرة واحدة...
همت على وجهي في دنيا غريبة
لم ارى مثلها في قصص الحب السابقة
وبعد فترة ليست طويلة
ظهرت امامي اضاءة خافتة
كان هذا من نظرة واحدة...
وبعد عناء و مشقة
بدأت هذه الاضاءة تقترب
فوجدتها مدينة ذات اسوار عالية
لها بوابة من نار حامية
فناديت بما بقي لي من قوة
ففتحت في البوابة كوة
ونظرت داخل المدينة
فوجدت قلوبا متناثرة
بجانبها اجساد عشاق متهالكة
كل هذا من نظرة واحدة...
وجذبت داخل هذه المقبرة
فوجدت قلبي ملقى على ارض مغبرة
فارتميت بجانبه
والتهبت النار من حولي
فحاولت محاولة يائسة
ان انقذ نفسي
كل هذا من نظرة واحدة...
لقد ادركت انه لا مفر
فهذا ما كتبه القدر
و علي ان انتظر
اما ان تلتهمني نار المحرقة
او ان تمتد يد المحبوبة المنقذة
فيالها من نظرة واحدة...