الأربعاء، 10 يونيو 2009

هويت

للحب كاس شربته و هويت
وبعد ما طرت لفوق
لقيت نفسي هويت
نديت على قلبي
سألته جرالك ايه!!!
قالي يا صحبي انا خلاص هويت
لو كان بإيدي مفتاح الهوى
ما كنت على الارض اترميت
ولاكنت في يوم سيبتك تجيلي
تقلي يا قلبي
انا حبيت

السبت، 30 مايو 2009

دور

دور يا زمن بينا دور
ابني بينا جبال و بحور
حفضل في قلبي شايلها شهادة
فيها كلمة بحبك بحروف من نور

الخميس، 28 مايو 2009

لأ

نقدر نقول للشمس تشرق
يوم آه و يوم لأ
طب ممكن نخلي واحد عطشان
على كباية ميه يقول لأ
ولا يمكن واحد بردان
تقله اتغطى يبعد عن الغطى
ويقول لأ
يبقى ازاي عاوزاني اشوف عنيكي
واقول لقلبي يبطل دق
ولا اسأله بتحبها
ممكن يرد يقول....
لأ

السبت، 16 مايو 2009

ذكريات

ذكريات
اطياف و خيالات
تحكي لي روايات
عن زمن ولى و فات
احلام و آمال
تملأ قلوب الأبطال
ولكنها الآن مكتوبة
في صفحة الوفيات
أُقلب الصفحات
أراك في هذه نجمة 
بعيدة المنال
و في الاخرى وردة
تملأ بعطرها القلب و الوجدان
و في المقابلة حلم قلب
تملأه الاشواق
اقلب الصفحات فأراه 
يطير فرحا ينشر الالحان
تملأ الآفاق
ولكن....
 في آخر الصفحة
اراه راقدا على التراب
تملأه الآهات
يقول لي انها في النهاية
مجرد
ذكريات

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

رحلة الى بلجيكا - حلقة 4 و الاخيرة

السلام عليكم
طبعا زي ما قلتم هيا رحلة مجاعة كأنها رحلة الى الصومال بس هي فعلا كانت رحلة متعبة و انا مش عاوز اتعبكم معايا فيها اكتر من كده فحخدكم على المطار على طول و رحلة العودة لمصر المحروسة عشان تكون دي آخر حلقة.
وصلنا المطار و فاجئني بصراحة المطار و المحلات الي فيه لأني لما وصلت البلد اول يوم المطار كان فاضي و صغير جدا لدرجة اني و انا راجع مصر جالي حالة شك قوية جدا ان ده مطار تاني مختلف عن الي نزلت فيه ؛ محلات جميلة و نضيفة و طبعا احلى محل هو محل الشيكولاته عشان اكون دقيق هو سوبر ماركت للشيكولاته بسسسسسسسس
انا لفيت فيه حوالي ساعة و معايا سلة زي الي موجودة في اي سوبر ماركت و كل ماحط حبت اصناف من الشيكولاته اشي غامق و اشي فاتح و دي شيكولاته بيضه و دي بالبندق ارجع والاقي حاجات شكلها احلى ؛ اروح مرجع دول و حاطط دول ؛ فعلا يعني قمة الحيرة تاخد ايه ولا ايه ؛ و طبعا لم انسى اني اخد شيكولاته خاليه من السكر لزوم الرجيم الي حعمله بعد مخلص الشيكولاتات التانية :)))))
ما علينا ما علينا...
وصلت الطيارة و رحنا نركب مشينا في طابور طويييييييل و اول ما وصلت عند باب الطيارة وقفوني من كتر الزحمة و الناس الي دخلوا الطيارة لسه مقعدوش في اماكنهم ؛ فضلنا وقفين حوالي عشر دقائق لدرجة اني قلت للمضيف الي واقف على الباب " هو ايه النظام الطيارة اتملت و حنركب واقفين لحد مصر ولا ايه؟؟"
تقريبا المضيف قالك ده شكله حيقرفنا نركبه ونسكته و نخلص ؛ راح مدخلني الطيارة و وقف الي بعد مني على طول بره ههههههههه
دخلت لقيت زحمة ومحدش قاعد مكانه حسيت اني في ميكروباص . المهم دورت على الكرسي بتاعي رحت قاعد فيه و مصدر الطرشة للموقف كله بعد كده
الكرسي بتاعي بقى المره دي في نص الطيارة بالظبط و بعيد عن الحمامات و جنب مني كرسي المضيفة و ده شئ ظريف ؛ محدش يفهمني صح ؛ ههههههه انا بس عاوزها تكون جنبي عشان اطمن على الطيارة
قفلوا باب الطيارة و في هذه اللحظة اكتشفت انها نفس الطيارة الي كنا جايين عليها ؛ طبعا حتسألوني عرفت ازاااااااااااي!!!!
من الريييييحة ؛ مش ممكن في طيارتين في مصر للطياران ليهم نفس الريحه؛ انا بقيت قاعد قرفان فقلت الهي نفسي في اي حاجة ؛ لقيتهم فرحانين بالشاشة الصغيرة الي بيعرضوا عليها فيلم و بعض معلومات الرحلة زي الارتفاع و السرعة و الخريطة ؛ طبعا احنا واقفين على الارض لقيت الشاشة كاتبة ان ارتفاعنا 200 قدم فضحكت ؛ جت المضيفة قعدت جنبي رحت سألتها انتوا بتشتغلونا ولا ايه ازاي نكون واقفين على الارض و الشاشة بتقول 200 قدم ؛ الست اتخضت و احتاست و قالتلي لحظة واحدة وقامت جري على اول الطيارة تسأل حد كبير تقريبا يعني ؛ و بعدين رجعت تقولي ايييييه بقى : اصل الشاشة دي واصلة على القمر الصناعي و لما حنطير ان شاء الله حتظبط نفسها. 
شفتوا الاشتغال الي على اصوله ؛ طبعا انا مقدرتش اسكت على الكلام ده لاني اصلا عارف الاجابة بس كنت بشتغلها ؛ رحت قايلها بقى الحقيقة المرة ان الشاشة صح لانها بتقيس الارتفاع عن سطح البحر يعني ارتفاعنا 200 قدم عن سطح البحر روحي بقى فهمي الي قالك الكلام الجامد الاولاني ده ؛ طبعا هي كانت في نص هدومها .
طارت الطيارة و سمعتلكم صوت فظيع من عند الجناح ؛ طبعا رحت سائل المضيفة العظيمة دي عن الصوت و طبعا الاجابة المفيدة " ده صوت عادي اول ما حنطلع فوق الضغط حيظبط الطيارة و الصوت حيروح"
يانهاركم بالالوان هو احنا راكبين طيارة بالرموت كنترول !!! انتممستنيين الضغط يظبط الطيارة ؛ يعني لو زاد عليها حبة حتفك من بعضها ولا ايه!!!
طبعا ده كان رد فعلي الطبيعي على الكلام الفارغ الي سمعته ؛ انا عموما اتشاهدت و قعدت ساكت بعدها ؛ بدأوا في توزيع الاكل ؛ و زي ما قلتلكم في الاول كنت قاعد في نص الطيارة بالظبط و طبعا بيتم تقسيم الطيارة نصفين ؛ النصف الاول يبدأ من اول الطيارة وصولا لعند العبد لله و النصف التاني يبدأ من الكرسي الي ورايا على طول و حتى نهايه الطيارة.
طبعا ده عادي انما الي مش عادي ان المضيفة المسؤولة عن النص الامامي بما فيهم انا تنادي على زميلها المسؤول عن النصف التاني و تسئله "عندك لحمه؟" قالها " لأ ؛ عندك انت سمك؟" قالتله "لأ" و سكتوا.
انا عاوز اوضح بس حاجة ان الطيارة كلها اجانب و محدش فاهم حاجة غيري
وصلوا عندي و كانت الوجبات خلصت و المضيفة تبصلي و مش عارفة تقلي ايه و مشيت و غابت و جت معاها وجبة لحمة و بتقلي معلش مفيش غيرها ....
انا حسيب كل واحد يتخيل المنظر كان شكله ايه
سيبكوا بقى من كل ده ؛ بعد  ما لموا الفضيحة مش الوجبة و الناس قاعدة انا سامع الصوت ايه بيروح و يجي و بعدين لقيتلكم مساعد الطيار ماشي في الطيارة بيدور على حاجة ضايعه منه ؛ راح و رجع اكتر من 8 اة 9 مرات رحت موقفه و سألته " في حاجه ضايعه منك؟"
قالي "لأ ؛ ليه" و قلتله " اصلك رايح جي كتير"
قالي " ده شغل بعملة على الطيارة"
قلتله " واضح ان الطيارة دي كلها اشتغالات ؛ هو في شغل على الطيارة و هي طايرة؟"
قالي " طب لو في حاجه حبقى ابلغ حضرتك اول واحد" و سابني و مشى
انا بعدها قعدت ساااكت و بدعي بقى بكل الادعية الي بفتكرها ان ربنا يغفرلي قبل ما نقع بالطيارة
طبعا الرحلة من اللحظة دي كانت مدمرة للاعصاب بالاضافة اني دخت جدا لان الطيارة مكنتش ثابته و الطيران كان غريب و في النهايه و بفضل الله نزلنا مطار القاهره و اول ما الطيارة بدأت تفرمل راحت الكهربه بتاعت الطياره كلها فاصله ؛ طبعا الاجانب زاموا و سمعتلكم صوت المضيفة الي نسيت اني واقف جنبها بتقول ايه " احمدوا ربنا ان ده محصلش و احنا فوق" و نزلونا من الطيارة على ضوء البطاريات لان النور رفض يرجع تاني لان دايرة الكهرباء بتاعت الطيارة كان فيها عطل لو كان حصل في الجو كانت الطيارة وقعت او ولعت الاول و بعدين وقعت.
يعني مكنتش حعرف اكتبلكم القصة الدي كلها
والى اللقاء في قصة تانية تكون اقصر و دمها اخف

الجمعة، 10 أبريل 2009

رحلة الى بلجيكا - حلقة 3

السلام عليكم جميعا
في الحلقة الي فاتت وقفت معاكم عند لما كنت قاعد مستني الراجل ينزل من الغرفة بتاعته و كنت قاعد بتفرج على الخريطة ؛ طبعا انتم عارفين لما الواحد بيكون تعبان سعات بيعمل حاجات لا ارادية ؛ المهم واضح ان رجلي كانت بتوجعني لدرجة اني نسيت اني مش في بتنا و قمت رافع رجلي على الكنبة و قعدت اتصفح الخريطة لحد ما الراجل نزل ...
نزل بقى و طبعا انا اول ما شفته حكتله الي حصلي و كنت بحاول امسك نفسي عشان الكلام التاني الي عاوز يعدي من الفلتر بتاع لساني ميعديش ؛ عموما هو انا كنت بكلمه و انا قاعد زي منا ؛ مكنتش متخيل ان طلب اني اقوم من مكاني حيكون بالصعوبة دي ؛ لاني فعلا اول ما حطيت رجلي على الارض حسيت باحساس التلميذ الي ما عملش الواجب بتاعه و المدرس المفتري مدو على رجله 30 او 40 عصايا ؛ نااااااااااار ياخونه من اول صباع رجلي الصغير لحد ركبي ؛ ما علينا ما علينا ... اصل كان فيه في نفس اللحظه كلاب بتعوي جوه بطني من الجوع و لازم اسكتهم و الا حيطلعوا يجروا على الاجانب و تبقى مصر شكلها وحش ... سندت على الراجل و مشينا وحدة وحدة لحد المول الي جنب الهيلتون و نزلنا الفود كورت و كل واحد فينا بيحلم بالاكل ؛ طبعا حا تسألوني احنا جعانين ليه كده حقولكم ان آخر وجبه اكلناها كانت بتاعت الطيارة الساعة 12 ظهرا و وقت ما كنا في المول كانت الساعة حوالي 7:30 و طبعا مش محتاج اشرح شكل و لون و طعم وجبة الاكل بتاعت مصر للطيران ؛ مالوش لزوم عشان ريحت البلوج متبظش. نزلنا انا و الراجل و احلامنا بالاكل تسبقنا و الحيوانات الي في بطننا بتتنطط من الفرحة و يا فرحة ما تمت ؛ وقفنا عند اول مطعم و بدأنا نقرأ المنيو و بدأت رحلة الطلاسم .. كله بالفرنساوي ؛ انا مكنتش اعرف ان الفرنساوي مهم للدرجادي ؛ ايه ده .. مفيش اي حاجة مفهمومه ؛ ده حتى العيش لو فرضنا انهم كانو كاتبين عيش في المنيو مكناش حنعرف هو فين ؛ سيبنا اول مطعم رحنا على التاني و لكن مفرقتش كتير ؛ قلنا احنا نقضيها اسئلة و خلاص ؛ مفيش حد بيتكلم انجليزي خااااالص و بعد 35 دقيقة تقريبا وقفنا عند مطعم مش فاهمين بيعمل ايه بس على الاقل الراجل الي واقف كان بيتكلم انجليزي ؛ سألناه لقينا كل الاكل الي بيعمله من لحمة خنزير. 
بعد ساعة من البحث في الفود كورت ؛ باءت كل المحاولات بالفشل و الساعة عدت 8 و كان لازم نسرع اكتر لأن المحلات بتقفل الساعة 8 يعني ممكن منلقيش ناكل اصلا .
طلعنا بره المول و مشينا حوالي 20 او 30 متر كانت درجة الحرارة -3 و الجو جميل و فجأه دخلت مناخيري ريحة قويه ؛ قلت يا فرج الله في ريحة اكل ؛ و مشيت ورى الريحة و فعلا وصلت لكشك بيعمل شورمة ؛ بصوا هو مش كشك زي الي في بلدنا لأ ده كرفان حلو كدة و شيك ؛ رحنا عليه لقينا الراجل الي واقف فيه سوري  و يا سلااااام ؛ سالناه طبعا عن اللحمة قلنا انها بقري بس ميعرفش مدبوحة ازاي ؛ فقلنا حنسمي و نكبر عليها و ان شاء الله خير ؛ كل واحد فينا طلب سندوتش و الراجل السوري ربنا يكرمه اتوصى بينا ووقفنا ناكل ؛ طبعا حتسألوني بعد كل الجوع ده كل واحد ياكل سندوتش واحد ؛ حقولكم ليه .. لأن السندوتش مش طبيعي ؛ بمعنى ان اي سندوتش مهما كان كبير بتمسكه و تلفه قدام منك لفتين تلاته لحد متحدد نقطة ضعفة و تنقض عليه انقضاضه المعز لدين الله الفاطمي تجعله ذكرى ؛ انما ده سندوتش مكنش ليه  نقطة ضعف واضحه ؛ من كتر ما هو كبير و مليان كان لازم نستخدم شوكة عشان نحفر خندق في محتوياته و نضعف من اساساته عشان بعد كده نقدر نبتدي ناكله كسندوتش طبيعي.
يا سلااااام كانت اكله تمااام نيمت كل الوحوش المفترسة الي في معدة الواحد و قدرت بعدها ارجع الفندق عشان انام و اكمل شغل بقى تاني يوم.
اشوفكم في الحلقة الجاية الي حتكون الاخيرة بقى عشان متزهقوش و عشان هي الرحلة اصلا يومين فمش منطقي انها تاخد اكتر من اربع حلقات بس على فكرة رحلة العودة في الطيارة كانت فعلا رحلة موت.
بالله سلام دلوقتي

الثلاثاء، 24 مارس 2009

رحلة الى بلجيكا - حلقة 2

السلام عليكم

وقفنا المرة الي فاتت عند الصدمة العظيمة الي جتلي لما وصلت الهلتون المزعوم ... وصلت و سألت على الراجل بس مكنش فيه حد بالاسم ده عندهم... المهم طبعا بعد 40 دقيقة مشي مع العلم ان العبد لله مش رفيع يعني ؛ واضح ان شكلي صعب على الراجل و وقف يفكر و فجأه عينيه نورت و راح قايل بولولوم ؛ طبعا البولولوم دي كانوا كلمتين بالفرنساوي و انا علاقتي باللغة دي علاقة اقل ما توصف به انها زي العلاقة بين القمر و طبق المحشي ؛ و طبعا كان رد فعلي على الكلمتين دول طبيعي جدا جدا فتحت بوئي و تنحت ؛ و طبعا الراجل مكنش محتاج حد يشرحله ان الانسان الي واقف قدامه مش فاهم حاجه فرجع و حاول انه يقول نفس الكلام بالانجليزي ؛ طلع بقى بيقول اييييييه

"يكنش صاحبك ده موجود في الهلتون التاني الي في وسط البلد" ... شوفتوا "يكنش" دي ... و محدش يسألني الهالي بالانجليزي ازاي ... عموما مش ده المهم المهم انه طلع فيه هلتون تاااااني و محدش قالي ... قلتله يمكن ؛ راح رافع سماعة التليفون و طلب رقم و قال شوية كلام كتييير باللغة الفرنسية المدلعة دي ؛ طبعا انا فهمت انه بيسأل على الراجل لانه قال اسمه ... مش محتاجة مجهود دي...و بعدين ابتسم و قفل و قالي ان الراجل موجود عندهم... يا سلااااااااام كان خبر جمييييل ... سألته اوصل هناك ازاي بقى!!! راح مطلعلي خريطة اكبر من الي معايا و شاورلي على نقطة في الطرف الآخر من الكون و قالي "ده الهلتون التاني".

انا : جميل اوصل هناك ازاي حضرتك يعني؟

الراجل : خد عربيه توصلك او اركب المترو لانه مشوار كبيييير

انا : ايوة مشوار كبير اد ايه يعني

الراجل : هو انت حتمشي؟

انا : طبعا هو في حل تاني

الراجل : اوففف دا طويل يعني حوالي 40 او 45 دقيقة مشي

انا : شكرا ؛ ممكن آخد الخريطة دي عشان احسن من الي معايا

الراجل : طبعا ؛ اتفضل.

طلعت من الباب و احب اذكر اني قعدت في الموقف السابق حوالي 15 دقيقة طلعت بعديهم من باب الفندق لقيت درجة الحرارة وصلت للصفر؛ حتقولولي عرفت ازاي ؛ ببساطة جدا منخيري كانت حتقع مني من السقعة.
رجعت نفس المشوار الي مشيته لا الم زاد ولا الم نقص ؛ الغريبة اني كنت ماشي رجليي وجعاني ؛ لا مش بس رجلي كانت وجعاني على ما اذكر ان شعر رجلي كان وجعني بس الغريبة ان صدري مكنش بيحرقني زي ما بيحصل لما في بتنا اقوم اجيب ميه من المطبخ ؛ كنت بتنفس زي البني ادمين عادي خالص مش زي ما بيحصل في بلدنا يعني ؛ محتاج تمشي معاك انبوبة اكسجين ؛ و الحاجة التانية الي لفتت نظري وانا ماشي ؛ انتوا عارفين طبعا في الدول الاوروبيه عادي جدا ان يكون فيه احترام لقوانين المرور و خصوصا عند علامات عبور المشاه ؛ طبعا فيه بعض الشوارع الصغيرة ممكن البني ادمين يعدوا منها بس من غير علامات عبور مشاه كل ده عادي ؛ فانا ماشي مش مركز من التعب المهم رحت معدي الشارع من غير ما ابص ؛ لا انا نعدتش ان بس نزلت رجل واحدة من على الرصيف و حتى منزلتش التانيه و فوجئت بعربيه كانت ماشية و الي راكب وقف بالعربيه ؛ طبعا انا اتكسفت من نفسي و قلت بس الراجل حينزل يقلي كلمتين بولولوم برده بس اكيد حيكونوا شتيمه ؛ لقيت الراجل واقف سااااااااكت و مستني الشخص الي هو انا انه يعدي ؛ طبعا انا اخدتلي 10 ثواني عشان استوعب الاحترام ده و عديت الشارع ؛ و بعدها ميت بفكر لو كنت سرحت كده و انا ماشي في شارع في مصر و كان في عربية معدية كان حصل حاجة من اتنين يا دسني يا وقف شتم اليوم اليوم الي اتعلمت انا فيه المشي و فكرت انزل الشارع اقرفه فيه . 
المهم بعد مشي مدة 40 دقيقة تانيه وصلت عند نقطة البداية يعني عند الفندق بتاعي . قلت تماااااام انا قبل ما اتحرك و اعمل جدع اشوف حد اسأله ؛  لقيت واحد شكله محترم مشيت نحيته عشان اسأله راخ بصصلي و هو مخضوض و طلع يجري ؛ والله انا نفسي اتخضيت ؛ بس قلت ما علينا انا اشوف مطعم  و اسأل حد من المطعم على الاقل مش حا يجري ؛ اول باب مطعم قبلني دخلت بس مطلعش مطعم .. طلع بار بس كنت دخلت خلاص ؛ المهم قلت اسأل بقى و شوف رحت نحيت الست الي بتحط المشاريب هههههه ؛ سالتها مفهمتش مني حاجه ؛ تقريبا عشان كنت فايق ههههههه ؛ راحت نادتلي واحد ؛ لقيت واحد جي نحيتي بس هو كان باصص في نحيه مختلفة عن الي انا كنت واقف فيها المهم وصل عندي بالسلامه ؛ و سألته راح ماسك الخريطة و فاتحها و شرحلي شرح مفصل و دقيق للغاية و بعد ما خلص راح باصص قوي في الخريطة و قالي ؛ نو نو ؛ احنا ماسكين الخريطة بالمقلوب و راح قالب الخريطة و عاد الشرح تاني ؛ المهم شكرته و طلعت اجري من المكان ده و رحت ماشي عكس الطريق الي مشيت فيه اول مرة ؛ فضلت ماشي حوالي 20 دقيقه و الحمد لله في النهاية وصلت الهلتون التاني و دخلت.
رحت للرسبشن و سألت : لو سمحتي فيه واحد اسمه " " عندكم
البنت بتبص في الكمبيوتر : لا
قلتلها ؛ غرفه 223
قالتلي : مممممممممم لا
في هذه اللحظة نسيت اني لازم اتكلم انجليزي قلتلها : وحيات امك ركزي معايا انا مش ناقص مساطيل
قالتلي : وات ؟؟؟؟
قلتلها : الراجل لسه مكلمكم من الهلتون التاني و سألك و قلتيله انه موجود
قالتلي : اووووه يس يس و قعدت تدور على حاجه
قلتلها : انت بتدوري على ايه؟؟
قالتلي : سوري بدور علة مفتاح الغرفة عشان تطلع
انا بقى كنت حتجنن ؛ العالم دي مججانين ولا ايه الموضوع سالتها : اطلع فين؟
قالتلي : هو مش حضرتك حاجز باسم " " و عاوز تطلع غرفتك
قلتلها :لا " " ده صاحبي و هو عندكم و عاوزه ينزلي
قالتلي : آآآآآآآآآه ؛ و ادتني التليفون عشان اكلمه 
كلمته و قعدت على الكنبه و بسسسسسسسس مكنتش قادر انزل رجلي على الارض تاني
كفايه كده على الحلقة دي ... الخلقة الجاية بقى احكيلكم لما نزلنا مع بعض انا و الراجل ده عشان ندور على حاجه ناكلها حصلنا ايه
حاجة اخيرة احب بس تعرفوها
وانا قاعد مستنيه فتحت الخريطة عشان اتفرج على المشوار الي مشيته كان مجموع عدد الكيلو مترات الي مشيتهم 4 رايح و 4 راجع و 3 رايح في الاتجاه العكسي يعني 11 كيلو 
الحمد لله اني قاعد على الكنبة بكتب الحكايه دي

السبت، 21 مارس 2009

رحلة الى بلجيكا - حلقة 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طبعا في ناس اول ما حتشوف العنوان حتفكر ان الموضوع موضوع منظرة و حيقولوا هو كاتب الكلام ده عشان يقولنا انه راح بلجيكا و كده .. شوفوا ده رأيكم بس لو كملتم للآخر حتعرفوا انا كاتب الموضوع ده ليه.
اولا حبا مني اني اشارككم معايا في اليومين دول فانا ححكيلكم الي حصل معايا و ضمنيا حتعرفوا باقي الاسباب.
اولا دي كانت رحلة عمل من النوع التقيل جدا ؛ يعني محدش يفتكر اني كنت طالع اتفسح و ان كنت اتمنى انها كانت تكون فسحه .. الطيارة طلعت الساعة 10 صباحا من مطار القاهرة القديم الي عاوز اقلكم انه احسن حالا من مطار القاهرة الجديد بمراااااااااحل.  في اول مراحل ركوب الطيارة كل شئ كان جميل و هي طيارة مصر للطيران اير بص اول ما بدلأت تتحرك بدأت ريحه عجيبة تملأ المكان و زادت بطريقة جعلتني اسأل المضيف "انت شامم الي انا شامه" قال لي "آآآه ده يظهر واحد من الركاب قلع جزمته"  مع العلم يا جماعة ان معظم الركاب اجانب يعني المفروض نضاف ؛ قلتله " الله يكرمك دور عليه احسن الريحة توصل للكابتن و تأثر على تركيزه و يدخل بينا في اول برج يقابله"
المهم الريحه راحت بعد ما الطياره طارت . انا قلت الحمد لله من هنا و بدأ تدفق غير طبيعي من ركاب الطائرة على الحمامين بتوع الطيارة ؛ و بما اني قاعد امام الحمامين الوحيدين الي شغالين في الطيارة فقد فوجئت ان الركاب الاجانب في حالة زنقة مستمرة و مستعصية في بعض الحالات و ده كان بيظهر لما يحصل تفاعل كيميائي شديد يتغلب على الكلونيا الموجودة في الحمام و يخرج ليصيب العبد لله بصدمه تنفسيه حاده.
المهم وصلنا بالسلامة الساعة 3 ظهرا بتوقيت بلجيكا و نزلنا في المطار الي كان فااااااااااضي لدرجة اني خلصت الاجراءات و اخدت شنطتي و طلعت من المطار في عشرون دقيقة.
خارج المطار التاكسيات وقفة طبور منظم جدا كل واحد في دورة ياخد زبونه ؛ انا طبعا فهمت الفولة و اخرت نفسي عشان يجي دوري مع التاكسي المرسيدس ؛ المهم وصلت الفندق بتاعي الساعة 4 عصرا و كان المفروض اني التقي باحد الاشخاص المسؤلين عن هذه الرحلة في فندقه ؛ اتصل بي هذا الشخص و قال لي انه ينزل في الهيلتون و ان الهيلتون يبعد مسافة عشر دقائق من فندقي ؛ و هو ينتظرني عشان نتغدى سويا.
انا طبعا عملت جدع و نزلت الرسبشن اخدت خريطة و سألت اروح الهيلتون ازاي و الراجل مشكورا وصفلي على الخريطة ؛ طلعت الشارع و مشيت على الوصف حوالي 20 دقيقة و لم اصل لأي هيلتون ؛ مش عاوز اطول عليكم ؛ لقيت سور حديد قافل جزء من الشارع الي انا ماشي فيه وواقف عند السور ثلاث اشخاص واحد ببدلة و الاتنين التانيين مش باينلهم معالم من كتر البنادق الي شايلنها . طبعا رحت للراجل ابو بدلة عشان اسأله فوصفلي و قلي لني ماشي صح بس لسه قدامي حوالي عشرين دقيقة كمان ؛ طبعا احب ابلغكم بخبرين مهمين اولا المبنى الي كان متأمن بالشكل ده كان السفارة الامريكيه ؛ اما الخبر التاني اني وصلت فعلا بعد عشرين دقيقة للهلتون ؛ دخلت و سألت على الراجل و لكني لم أجده ؛ حاولت مع الرسبشن كل الوسائل من تركيب حروف الاسم و لكنه مكنش موجود ؛ طبعا حتقلولي رقم الغرفة ؛ المفاجأه انه كان معايا بس الغرفة مكنش فيها حد بالاسم ده ....
**************
حوقف هنا عشان متزهقوش بس لو حبين تعرفوا الباقي قلولي و انا اكمل

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

يأس الاحلام

الاف الاصوات تصرخ في رأسي ؛ عاصفة كلامية تأبى ان تهدأ ؛ امطار من الافكار تغرقني في احساس لا نهائي من الاختتناق .
دخلت غرفتي .. أغلقت بابها و نافذتها طلبا للهدوء فما زادني سكون الغرفة إلا غرقا.
امسكت مذكراتي علني اجد فيما مضى ما ينقذني ؛ فزادني الماضي حزنا ؛ رأيت احلامي التي لم اعد قادرا حتى على ان احلمها. يا له من شعور مرير باليأس عندما تبحث عن حلم فتكتشف انك تحلم بأن يكون بمقدورك ان تحلم . فلا يساعك الآن غير ان تتذكر احلامك ؛ فقط تتذكر.
حلمت في يوم بحبه البريء ؛ بعينيه الواسعة تنظر الي بلهفة و شوق ؛ بكفيه الصغيرتين يحيطون بعنقي ؛و برأسه الدافئ عندما يضعه على صدري ؛ حلمت ان اكون له المأوى بأن يستمد مني قوته بل يستمد مني وجوده.
هل يستطيع احد ان ينكر علي هذا الحق !! ؛ هل هناك قوة تستطيع منع هذا الحب !!
قد كان هذا حلما ؛ نعم صدقوني كان مجرد حلم و لم اعد استطيع ان احلمه . لماذا؟؟!!
لاني عندما اتذكرهذا الحلم اسمع قلبي ينتحب ؛ اسمعه يصرخ ؛ اشعر به يريد التوقف عن النبض و لكنه مسلوب الارادة ليس في مقدورة اختيار التوقف.
ياله من حلم أتذكره و اتذكر معه اللحظه التي يقف امامي فيها و يقول لي "اذهب عني فأنا لا اريدك". الاف الرصاصات انطلقت في هذه اللحظه لتصيب رأسي و تشعل فيها ملايين الافكار حتى انني لم اعد استطيع السيطرة عليها . الاف الأيدي تمتد داخل صدري لتمسك بقلبي و تعتصره ؛ يااااااااا الله. انفاسي لا تعرف اتجاهها ؛ هل يجب ان تخرج ام تدخل !! هلل تتوقف !! ان عقلي يأبى ان يصدق ما سمعته اذني يأبى حتى ان يصدر اشارته الطبيعيه لاتمام الحركات الحياتيه في جسمي. صدى هذه الكلمات يجعل خلاياي تنتحر الف مرة في اللحظة. فهو من اعيش لأجله ؛ من اتنفس رائحته العطرة عندما احتضن رأسه ؛ هو من انسى كل همومي عندما يلامس خدي خده و تمر اصابعي بين خصلات شعره.
لقد اصبح اغلى الاحلام محرم علي ؛ اصبح مصدر الآمي و يأسي ؛ ما عدت استطيع ان اتذكره.
ربي انت من زرعت حبه في صدري فلا تجعلني احصد في كل لحظة اشواكا ؛ ربي لا اسألك ان تنزع حبه من قلبي و لكن اجعلني اقنع بالنظر اليه و لا انتظر منه ان يبادلني حبا.
الآن اغلق مذكراتي و اضعها تحت وسادتي ؛ اغمض عيني علني ارى حلما اجد فيه شئ من الحب الذي لا اجده في يقظتي.