الثلاثاء، 21 أبريل 2009

رحلة الى بلجيكا - حلقة 4 و الاخيرة

السلام عليكم
طبعا زي ما قلتم هيا رحلة مجاعة كأنها رحلة الى الصومال بس هي فعلا كانت رحلة متعبة و انا مش عاوز اتعبكم معايا فيها اكتر من كده فحخدكم على المطار على طول و رحلة العودة لمصر المحروسة عشان تكون دي آخر حلقة.
وصلنا المطار و فاجئني بصراحة المطار و المحلات الي فيه لأني لما وصلت البلد اول يوم المطار كان فاضي و صغير جدا لدرجة اني و انا راجع مصر جالي حالة شك قوية جدا ان ده مطار تاني مختلف عن الي نزلت فيه ؛ محلات جميلة و نضيفة و طبعا احلى محل هو محل الشيكولاته عشان اكون دقيق هو سوبر ماركت للشيكولاته بسسسسسسسس
انا لفيت فيه حوالي ساعة و معايا سلة زي الي موجودة في اي سوبر ماركت و كل ماحط حبت اصناف من الشيكولاته اشي غامق و اشي فاتح و دي شيكولاته بيضه و دي بالبندق ارجع والاقي حاجات شكلها احلى ؛ اروح مرجع دول و حاطط دول ؛ فعلا يعني قمة الحيرة تاخد ايه ولا ايه ؛ و طبعا لم انسى اني اخد شيكولاته خاليه من السكر لزوم الرجيم الي حعمله بعد مخلص الشيكولاتات التانية :)))))
ما علينا ما علينا...
وصلت الطيارة و رحنا نركب مشينا في طابور طويييييييل و اول ما وصلت عند باب الطيارة وقفوني من كتر الزحمة و الناس الي دخلوا الطيارة لسه مقعدوش في اماكنهم ؛ فضلنا وقفين حوالي عشر دقائق لدرجة اني قلت للمضيف الي واقف على الباب " هو ايه النظام الطيارة اتملت و حنركب واقفين لحد مصر ولا ايه؟؟"
تقريبا المضيف قالك ده شكله حيقرفنا نركبه ونسكته و نخلص ؛ راح مدخلني الطيارة و وقف الي بعد مني على طول بره ههههههههه
دخلت لقيت زحمة ومحدش قاعد مكانه حسيت اني في ميكروباص . المهم دورت على الكرسي بتاعي رحت قاعد فيه و مصدر الطرشة للموقف كله بعد كده
الكرسي بتاعي بقى المره دي في نص الطيارة بالظبط و بعيد عن الحمامات و جنب مني كرسي المضيفة و ده شئ ظريف ؛ محدش يفهمني صح ؛ ههههههه انا بس عاوزها تكون جنبي عشان اطمن على الطيارة
قفلوا باب الطيارة و في هذه اللحظة اكتشفت انها نفس الطيارة الي كنا جايين عليها ؛ طبعا حتسألوني عرفت ازاااااااااااي!!!!
من الريييييحة ؛ مش ممكن في طيارتين في مصر للطياران ليهم نفس الريحه؛ انا بقيت قاعد قرفان فقلت الهي نفسي في اي حاجة ؛ لقيتهم فرحانين بالشاشة الصغيرة الي بيعرضوا عليها فيلم و بعض معلومات الرحلة زي الارتفاع و السرعة و الخريطة ؛ طبعا احنا واقفين على الارض لقيت الشاشة كاتبة ان ارتفاعنا 200 قدم فضحكت ؛ جت المضيفة قعدت جنبي رحت سألتها انتوا بتشتغلونا ولا ايه ازاي نكون واقفين على الارض و الشاشة بتقول 200 قدم ؛ الست اتخضت و احتاست و قالتلي لحظة واحدة وقامت جري على اول الطيارة تسأل حد كبير تقريبا يعني ؛ و بعدين رجعت تقولي ايييييه بقى : اصل الشاشة دي واصلة على القمر الصناعي و لما حنطير ان شاء الله حتظبط نفسها. 
شفتوا الاشتغال الي على اصوله ؛ طبعا انا مقدرتش اسكت على الكلام ده لاني اصلا عارف الاجابة بس كنت بشتغلها ؛ رحت قايلها بقى الحقيقة المرة ان الشاشة صح لانها بتقيس الارتفاع عن سطح البحر يعني ارتفاعنا 200 قدم عن سطح البحر روحي بقى فهمي الي قالك الكلام الجامد الاولاني ده ؛ طبعا هي كانت في نص هدومها .
طارت الطيارة و سمعتلكم صوت فظيع من عند الجناح ؛ طبعا رحت سائل المضيفة العظيمة دي عن الصوت و طبعا الاجابة المفيدة " ده صوت عادي اول ما حنطلع فوق الضغط حيظبط الطيارة و الصوت حيروح"
يانهاركم بالالوان هو احنا راكبين طيارة بالرموت كنترول !!! انتممستنيين الضغط يظبط الطيارة ؛ يعني لو زاد عليها حبة حتفك من بعضها ولا ايه!!!
طبعا ده كان رد فعلي الطبيعي على الكلام الفارغ الي سمعته ؛ انا عموما اتشاهدت و قعدت ساكت بعدها ؛ بدأوا في توزيع الاكل ؛ و زي ما قلتلكم في الاول كنت قاعد في نص الطيارة بالظبط و طبعا بيتم تقسيم الطيارة نصفين ؛ النصف الاول يبدأ من اول الطيارة وصولا لعند العبد لله و النصف التاني يبدأ من الكرسي الي ورايا على طول و حتى نهايه الطيارة.
طبعا ده عادي انما الي مش عادي ان المضيفة المسؤولة عن النص الامامي بما فيهم انا تنادي على زميلها المسؤول عن النصف التاني و تسئله "عندك لحمه؟" قالها " لأ ؛ عندك انت سمك؟" قالتله "لأ" و سكتوا.
انا عاوز اوضح بس حاجة ان الطيارة كلها اجانب و محدش فاهم حاجة غيري
وصلوا عندي و كانت الوجبات خلصت و المضيفة تبصلي و مش عارفة تقلي ايه و مشيت و غابت و جت معاها وجبة لحمة و بتقلي معلش مفيش غيرها ....
انا حسيب كل واحد يتخيل المنظر كان شكله ايه
سيبكوا بقى من كل ده ؛ بعد  ما لموا الفضيحة مش الوجبة و الناس قاعدة انا سامع الصوت ايه بيروح و يجي و بعدين لقيتلكم مساعد الطيار ماشي في الطيارة بيدور على حاجة ضايعه منه ؛ راح و رجع اكتر من 8 اة 9 مرات رحت موقفه و سألته " في حاجه ضايعه منك؟"
قالي "لأ ؛ ليه" و قلتله " اصلك رايح جي كتير"
قالي " ده شغل بعملة على الطيارة"
قلتله " واضح ان الطيارة دي كلها اشتغالات ؛ هو في شغل على الطيارة و هي طايرة؟"
قالي " طب لو في حاجه حبقى ابلغ حضرتك اول واحد" و سابني و مشى
انا بعدها قعدت ساااكت و بدعي بقى بكل الادعية الي بفتكرها ان ربنا يغفرلي قبل ما نقع بالطيارة
طبعا الرحلة من اللحظة دي كانت مدمرة للاعصاب بالاضافة اني دخت جدا لان الطيارة مكنتش ثابته و الطيران كان غريب و في النهايه و بفضل الله نزلنا مطار القاهره و اول ما الطيارة بدأت تفرمل راحت الكهربه بتاعت الطياره كلها فاصله ؛ طبعا الاجانب زاموا و سمعتلكم صوت المضيفة الي نسيت اني واقف جنبها بتقول ايه " احمدوا ربنا ان ده محصلش و احنا فوق" و نزلونا من الطيارة على ضوء البطاريات لان النور رفض يرجع تاني لان دايرة الكهرباء بتاعت الطيارة كان فيها عطل لو كان حصل في الجو كانت الطيارة وقعت او ولعت الاول و بعدين وقعت.
يعني مكنتش حعرف اكتبلكم القصة الدي كلها
والى اللقاء في قصة تانية تكون اقصر و دمها اخف

هناك 10 تعليقات:

Esraa Hamed يقول...

بداية حمد الله ع السلامة

بعيدا عن كل المغامرات و الاشتغالات في الطيارة
بس القصة بجد عجباني جدا و عاجبني اسلوبها


في انتظار قصص تانية
:))

Mostafa Safwat يقول...

يا سلام يا اسراء والله كلك ذوق
متشكر ليكي جدا انك متابعة القصة و الحمد لله انها عجبتك

الجواز و سنينه يقول...

حمدلله على السلامه و الله اتكتبلكم عمر جديد
انا اصلا بخاف من الطيران كده اترعبت
و عندى فوبيا من الاماكن العاليه اصلا
يعنى اتقفلت و الحمد لله
احسن حاجه ان الناس بتشتغل بعض
ضحكتنى موت المضيفه اللى بتفتى فى الارتفاع عن سطح البحر
جامده
تحياتى و حمدلله على السلامه

Mostafa Safwat يقول...

يا سلاااااااااااااااااااااااااااام
اخيرا حد عبرني
متشكرين جدا جدا
مش عارف اقلك ايييه بس
ممكن استأذنك في اني اجيبلك 2 كيلو لمون عشان تلقى نظرة على باقي المدونه :)

الجواز و سنينه يقول...

ياسلام
بس كده
دى فيها 2 كليلو ليمون
بس مش شايف ان ده اسراف
ههههههههههههههههههههههههه
من غير ليمون المدونه لذيذه جدا
بدليل انى جيت تانى اهه
و من غير ليمون كمان

صفــــاء يقول...

هو انت مش كنت راكب على مصر للطيران ؟
طب ماهو كدة فل اوى
مالك بقى
لا مش كدة ومتبقاش اعصابك خفيفه
ولا تشتكى من جهل المضيفات . لأنه مش مطلوب منهم يا عينى ثقافه . هيعملو بيها ايه ؟
متلزمش عندهم
كمان أيه يعنى الطيارة مفيهاش كهربا او كهربتها ولعت ونزلتو على ضوء شموع
دى شئ رومانسى خالص
ومتنساش انه كدة
يبقى انت أكيد أكيد فى مصر
وحمد الله على سلامتك

Mostafa Safwat يقول...

السلام عليكم
الجواز و سنينه
شكرا امك رجعتي تاني من غير لمون
اصلي لقيت اللمون غالي اليومين دول :)))

Mostafa Safwat يقول...

السلام عليكم يا صفاء
عندك حق
انا كنت قاسي على مصر للطيران و على المضيفة
كان لازم اتعامل معاهم على اني راكب سوبر جيت
ما علينا
رحلة و عديت الحمد لله

Doo يقول...

حلوة اوي
وده يثبت انها حديدة وطايرة في السما :)
حمدلله علي السلامة

ola يقول...

انا عارفه ان التعليق متاخر بس هى فعلا قصة جميله هى فعلا احداثة حقيقيه بس اسلوب الصياغه رائع.بالتوفيق ولمزيد من الابداع