القلب هذا الكائن الساكن بين الضلوع له ذاكرته الخاصه والتي لا
تنتمي لذاكرة العقل ؛ ذاكره مرتبطة بمشاعر نقية لا افكار فيها ؛
يسيطر احيانا على العقل فيملأ صاحبه حياة ؛ واحيانا اخرى يهرب
بين الضلوع فيترك صاحبه بلا حياة.
هذا الكائن يحب ويذوب عشقا في من يحب يتحول تكوينه بالكامل
الى زجاج ؛ يمسح الحب ما علق عليه من غبار الزمان فيسطع
بريقه وتنعكس لمعة الحب في العينين ؛ يصبح شفافا لتظهر جميع
مشاعره لمن يحب دون حجاب.
فاحذروا ذنب الغدر بقلب عشق فانه يكسره كما ينكسر الزجاج
تماما
ولكن بدوي مكتوم لا يسمعه الا صاحبه ؛ فيستحيل اصلاحه ؛ واذا
نجح الاصلاح ستبقى علامات الكسر محفورة ويبقى السؤال
هل سيمكنه البريق كاول مرة!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق